تكريم مدير عام شئون العاملين بعلوم سوهاج لبلوغه سن التقاعد

فاطمة الضمرانى | 0 | 17٬141 | 11:12 ص الإثنين 7th أكتوبر 2019 | الأحداث والفعاليات, الأخبار الرئيسية |

تكريم مدير عام شئون العاملين بعلوم سوهاج لبلوغه سن التقاعد

شهد ظهر اليوم الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج حفل تكريم عادل خلف عبدالرحيم مدير شئون العاملين بكلية العلوم، بمناسبة بلوغه السن القانونية للتقاعد، وذلك بقاعة سيمنار الكلية وبحضور كل من الدكتور أحمد سليمان نائب رئيس الجامعة لشئون البحوث والدراسات العليا، المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، الدكتور أحمد فكري القائم بأعمال عميد كلية العلوم، الدكتور كمال السيد خليل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد الباسط ابو ضيف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمئية البئية، محمد نصر فراج نقيب العاملين بالجامعة، رؤساء الأقسام بالكلية ونخبة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.

وفي بداية كلمته أوضح عزيز أن إدارة الجامعة تحرص على تنظيم إحتفاليات نهاية الخدمة، لتقديم الشكر والعرفان للعاملين على ما بذلوه من عطاء طوال رحلة عملهم بالجامعة، مشيراً إلى أن هذا التكريم جزء من واجب الجامعة تجاه أشخاص جدوا وعملوا وأنتجوا على مدار أعوام عديدة، وأضاف أن المكرم تميز بكفاءته ونشاطه وإخلاصه في العمل، ودوره البارز في تأهيل كوادر صف ثاني في مجال تخصصه، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في صحة وعافية دائمين.

وأشاد المحاسب أشرف القاضي بالمسيرة العملية الحافلة للأستاذ عادل خلف، التي تعد نموذجاً باهراً للقيادة الناجحة والمتمثلة في أخلاقه الرفيعة من إلتزام وإنضباط ونزاهة والعمل بكل اخلاص وجد وتفاني داخل واحدة من أهم وأصعب الإدارات بالجامعة.

وأكد الدكتور أحمد فكري القائم بعمل عميد الكلية، أن المكرم كان إضافة كبيرة، حيث قدم الكثير من الجهد و التضحية لصالح العمل طوال سنين خدمته، موضحا مدى حرص إدارة الجامعة على تقدير وتكريم موظفيها المجتهدين والمتميزين في قطاعات العمل المختلفة، من أجل أن يكون التكريم حافزاً لجميع الموظفين لتقديم أفضل عمل وخدمة للصالح العام.

ومن جانبه أعرب المكرم عن بالغ شكره وتقديره لجميع القائمين على تنظيم هذا الحفل، معبراََ عن فخره وإعتزازه لإنتمائه لهذه المؤسسة العظيمة والذي عين بها في الأول من يناير ١٩٨٥ بإدارة الموازنه بالمركزيه ومن بعدها نقل إلي إدارة شئون العاملين بكلية العلوم، مشيراً إلى أن لكل مرحلة من العمر جمالها، فرغم أن التقاعد عن العمل الرسمي بعد مرور ٣٥ عاماََ من المجهود المتواصل ليس بالأمر السهل، لكنها مرحلة حياتية جديدة، راجياََ من الله أن يقضيها وسط عائلته في صحة وعافية.