أعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة العليم العالي والبحث العلمي عن مساعي تدشين تعاون بين المؤسسات التعليمية المصرية المهتمة بمجال الذكاء الاصطناعي ، ومركز الأبحاث الياباني (RIKEN). جاء ذلك لما ورد في خطاب من مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية بوزارة الخارجية .
وذكر الخطاب ترحيب رئيس قسم الذكاء الاصطناعي بالمركز ببدء التعاون الفني مع مصر في هذا المجال علي أن تكون المرحلة الأولي ( استكشافية ) التعاون في تنفيذ مشروع بحثي مشترك ليكون لبنة للتعاون والتنسيق ،يعقبه إبرام مذكرة تفاهم لتنظيم سبل التعاون المستقبلي .
كما طالب الجانب الياباني أن يرشح الجانب المصري بعض الباحثين في تلك المجالات حتي يتم بدء التعاون البيني مضيفا أن التعاون سيكون في بدايته عبر وسائل التواصل الالكتروني ، علي أن يتم في مرحلة لاحقة دعوتهم لزيارة اليابان وفقا لتطور الأبحاث وتوافر ممول للمشروع .
وأكد الخطاب علي ضرورة ترشيح الجامعة للخبراء في هذه المجالات وموافاتهم ببياناتهم وطرق التواصل معهم حتي يتسنى التنسيق مع المركز لاختيار أفضل العناصر وبدء التعاون .
يذكر أن مركز الأبحاث الياباني (RIKEN) يعد من اكبر مراكز الأبحاث اليابانية في مجال الذكاء الاصطناعي وله تواجد خارجي واسع النطاق يشمل الولايات المتحدة وسنغافورة وألمانيا والصين وماليزيا وبلجيكا بالإضافة الي توقيعه مذكرات تفاهم للتعاون مع أكثر من 270 معهد بحثي وجامعة في الخارج )