استعدادات التقديم في التصنيف العالمي للجامعات المستدامة

فاطمة الضمرانى | 0 | 16٬409 | 12:49 م الأربعاء 21st سبتمبر 2022 | الأحداث والفعاليات, الأخبار الرئيسية, جديد الأخبار, مؤتمرات وندوات ورش عمل الجامعة |

استعدادات التقديم في التصنيف العالمي للجامعات المستدامة

اجتمع الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، بأعضاء اللجنة المعنية بالمعايير الخاصة بالتصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة (المستدامة)، والذي تشارك به الجامعة للعام الثالث على التوالي، بحضور الدكتور حمدي حسانين مدير وحدة الاستدامة ومنسق عام المسابقة، الدكتور محمد حشمت مدير المعلومات بالجامعة، الدكتورة صباح صابر عميد كلية التكنولوجيا والتعليم الأسبق، وعدد من أعضاء اللجنة، وذلك بقاعة مجلس الجامعة بالحرم القديم.

وقد ناقش رئيس الجامعة، مع أعضاء اللجنة المعايير الخاصة بالمسابقة والتي شاركت بها الجامعة للعامين الماضيين على التوالي، حيث حصلت على المركز الخامس على مستوى الجامعات المصرية والإفريقية بينما حصلت على المستوى الدولي على المركز ٤٩٢ من بين ٩١٢ جامعة عام ٢٠٢٠، ثم حصلت في عام ٢٠٢١ على المركز ٤٠٠ من أصل ٩٥٦ جامعة لتقفز ٩٢ مركزاً، موضحاً أن تصنيف هذا العام يعتمد على دور الجامعة في مواصلة برامجها وسياساتها المستدامة على أساس UI Green Metric، وأهداف التنمية المستدامة أثناء التحضير للتدريس والتعليم والبحث العلمي في فترة ما بعد كورونا.

وأضاف الدكتور مصطفى عبدالخالق، أنه في بداية الاجتماع تم استعراض تقرير مفصل عن نتيجة العام السابق، واستعراض المعايير والمؤشرات الجديدة التي أضيفت للمسابقة هذا العام، إلى جانب بحث تحديث تشكيل لجان المعايير وتحديد موعد لاستكمال ملف المعايير، حيث أن آخر موعد لرفع البيانات على موقع المسابقة في نهاية شهر أكتوبر المقبل، وذلك في إطار المشاركة في منتدى التعليم العالي لعرض جهود الجامعات الحكومية لمواجهة التغيرات المناخية، والذي سيعقد يومي 22 و 23 سبتمبر الجاري بالعين السخنة.

وقال الدكتور حمدي حسانين، أن المعايير التي تم مناقشتها أثناء الاجتماع تضمنت البنية التحتية والغطاء الأخضر، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة وتدوير المخلفات، إدارة المياه، النقل والتعليم والبحث العلمي، مضيفاً أنه تم إضافة مؤشرات جديدة خاصة بالمتغيرات المناخية، والتحكم في تلوث المياه بالحرم الجامعي، وعدد البرامج الجامعية لتحسين التعليم والتعلم، والبرامج المستحدثة في الطاقة ومكافحة التغيرات المناخية، ونسب عمليات الصيانة والتجديد في المباني بعد إنتهاء جائحة كورونا.