قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفي سوهاج الجامعي يشارك في إنهاء قوائم الانتظار للقسطرة الطرفية لتوسيع الشرايين

هناء فتحي | 0 | 104٬918 | 10:50 ص الأحد 24th يوليو 2022 | الأحداث والفعاليات, الأخبار الرئيسية, جديد الأخبار |

قسم جراحة الأوعية الدموية بمستشفي سوهاج الجامعي يشارك في إنهاء قوائم الانتظار للقسطرة الطرفية لتوسيع الشرايين

أجرى قسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفى الجامعي بسوهاج، عمليات توسيع الشرايين الطرفية وتركيب الدعامات اللازمة لمرضي القصور المزمن للشرايين الطرفية باستخدام القسطرة والبالون، حيث بلغ عدد العمليات التي أجريت حتي الآن سبع عمليات في أسبوع واحد وتم خروج المرضى بعد إجراء العملية بيوم أو يومين على الأكثر في حالة تحسن تام.
وفى هذا الصدد قال الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس الجامعة، أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للقضاء على قوائم الانتظار، وإتاحة الخدمة الطبية بأعلى جودة وكفاءة وفاعلية لجميع المرضي دون تحميل المرضي أي أعباء مالية، مشيراً إلى أن قسم جراحة الأوعية الدموية مستعد لاستقبال مثل هذه الحالات للفحص وتجهيز الأوراق اللازمة للعلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، وإجراء العمليات في أسرع وقت ممكن.
وأضاف الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن هذه الطفرة العلمية الجديدة ظهرت في الآونة الاخيرة لتحل محل الجراحات، ويتم اجرائها بواسطة مخدر موضعي، وإجراء عملية توسيع باستخدام القسطرة والبالون، وتركيب دعامات بالساق لإعادة تدفق الدم لمساره الطبيعي بمضاعفات أقل عن العمليات الجراحية المعتادة.
وقال الدكتور حمدي سعد مدير المستشفي الجامعي، أن قسم جراحة الأوعية الدموية بسوهاج قد بدأ بالمشاركة في إنهاء قوائم الانتظار لمرضي انسداد الشرايين الطرفية، حيث تم توفير كافة المستلزمات الطبية اللازمة لذلك، مضيفاً أن القسم على استعداد كامل لإجراء العمليات اللازمة من هذه النوعية وتقديم الخدمة الطبية والعلاجية لمرضي المحافظة ومحافظات الصعيد.
وأوضح الدكتور أحمد سيف الاسلام رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، أن عمليات القسطرة الطرفية وتوسيع الشرايين تجري لمرضي انسداد الشرايين والقصور المزمن للشرايين والتي تتطلب إعادة توصيل الدم إلى التدفق الطبيعي بصورة عاجلة، تفاديا لحدوث أية مضاعفات، حيث تؤدي في معظم الأحيان لإجراء عمليات البتر التام للساق، مشيراً إلى أن المرض كان يعالج في الفترة السابقة عن طريق الجراحة الطويلة المعقدة، من خلال زرع شريان صناعي للساق تحت مخدر عام، والتي تتطلب بقاء المريض بعدها لفترة طويلة في المستشفى، بالإضافة إلى المضاعفات الخاصة بالعملية الجراحية نفسها، والتي قد لا يتحملها مثل هؤلاء المرضي والذين يعانون من أمراض مصاحبة، مثل مرض السكر والضغط وأمراض القلب والفشل الكلوي.
ومن الجدير بالذكر أنه قد تم إجراء تلك العمليات تحت إشراف الدكتور أسامة النحاس أستاذ جراحة الأوعية الدموية، والدكتور آسر عبد الحميد أستاذ مساعد جراحة الأوعية الدموية، وذلك تحت توجيه وإشراف الدكتور أحمد سيف الاسلام رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية .